أزمة مصداقية الإعلام- بين العمل المهني والدعاية المضللة
المؤلف: خالد السليمان08.31.2025

تواجهنا معضلة جسيمة تتمثل في تدهور موثوقية بعض الوسائل والمنصات الإعلامية. هل ما يتم نشره من أخبار ومقالات وتعليقات وتحليلات يندرج ضمن إطار العمل الإعلامي الاحترافي النزيه والمتعارف عليه، أم أنه محض نتاج لحملات إعلانية وترويجية مدفوعة الثمن، وبالتالي قد يكون خادعًا ومضللًا للجمهور؟
لقد سبق لي التحذير من انحسار دور الإعلام المهني الأصيل أمام سطوة العمل الدعائي المشبوه، وذلك بسبب تقلص الموارد المالية من الإعلانات وتنامي تأثير العمل الدعائي المدفوع. فبعض وسائل الإعلام، بما في ذلك المنصات والحسابات الإخبارية، أصبحت للأسف جزءًا لا يتجزأ من الأدوات المستخدمة في الحملات التسويقية والإعلانية الموجهة للتأثير في الرأي العام، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تراجع مساحة النقد البناء والتحليل الموضوعي.
الأمر الأكثر خطورة هو أن هذا التوجه المشين يتم غالبًا في الخفاء، مما يجعل المتلقي عرضة لسهام الاستهداف المضللة، سواء كان الهدف نبيلًا ويسعى للترويج لحقيقة ما، أو شريرًا ويهدف إلى الإقناع بكذبة واضحة!
إن صياغة التقارير والأخبار والعناوين التي تبالغ في عرض نماذج وصور النجاح الزائفة لن يحولها إلى حقيقة واقعة، ما لم تكن بالفعل تعكس واقعًا ملموسًا وصادقًا. كما أن تهويل هذه النجاحات المزعومة لن يجعلها أكثر إبهارًا أو تأثيرًا. بينما أن تزييف نجاح الفشل ليس مجرد تضليل للرأي العام، بل هو بمثابة جريمة نكراء في الأعراف المهنية للإعلام الحر والنزيه!
خلاصة القول.. لنجعل الواقع مرآة تعكس الحقيقة بلا رتوش، عندها سنكون أكثر استعدادًا وقدرة على مواجهة التحديات الجسام وتحقيق الأهداف المنشودة!
لقد سبق لي التحذير من انحسار دور الإعلام المهني الأصيل أمام سطوة العمل الدعائي المشبوه، وذلك بسبب تقلص الموارد المالية من الإعلانات وتنامي تأثير العمل الدعائي المدفوع. فبعض وسائل الإعلام، بما في ذلك المنصات والحسابات الإخبارية، أصبحت للأسف جزءًا لا يتجزأ من الأدوات المستخدمة في الحملات التسويقية والإعلانية الموجهة للتأثير في الرأي العام، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تراجع مساحة النقد البناء والتحليل الموضوعي.
الأمر الأكثر خطورة هو أن هذا التوجه المشين يتم غالبًا في الخفاء، مما يجعل المتلقي عرضة لسهام الاستهداف المضللة، سواء كان الهدف نبيلًا ويسعى للترويج لحقيقة ما، أو شريرًا ويهدف إلى الإقناع بكذبة واضحة!
إن صياغة التقارير والأخبار والعناوين التي تبالغ في عرض نماذج وصور النجاح الزائفة لن يحولها إلى حقيقة واقعة، ما لم تكن بالفعل تعكس واقعًا ملموسًا وصادقًا. كما أن تهويل هذه النجاحات المزعومة لن يجعلها أكثر إبهارًا أو تأثيرًا. بينما أن تزييف نجاح الفشل ليس مجرد تضليل للرأي العام، بل هو بمثابة جريمة نكراء في الأعراف المهنية للإعلام الحر والنزيه!
خلاصة القول.. لنجعل الواقع مرآة تعكس الحقيقة بلا رتوش، عندها سنكون أكثر استعدادًا وقدرة على مواجهة التحديات الجسام وتحقيق الأهداف المنشودة!